أبلغ خبراء أمنيون وأكاديميون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف الشهر الماضي أضحت موضوع دراسة مكثفة من مسؤولي الأمن في بلدان عدة. وقال المحاضر في الشؤون الأمنية بمؤسسة «كينغز كوليج» في لندن بيتر نيومان إن لحادثة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف انعكاسات كبيرة بالنسبة إلى أمن المطارات. وزاد: «ثمة احتمال بأن يصبح الصعود إلى متن الطائرة أكثر تعقيداً مما هو عليه الآن في مطارات العالم».
بيد أن خبراء مفرقعات أميركيون سعوا إلى طمأنة العامة والمسافرين جواً بأن ما اصطلحوا على تسميته «القنبلة الشرجية» التي استخدمها الانتحاري السعودي عبدالله عسيري لن تقتل سوى حاملها، وأن قوة انفجارها ستتجه صوب أقرب مخرج إلى مخبأ القنبلة، مثلما حدث في المحاولة الفاشلة.
وأضاف نيومان – في تقرير أعدّه مراسل «بي بي سي» للشؤون الأمنية فرانك غاردنر – أنه إذا صحّ أن الأجهزة المعدنية للكشف عن المتفجرات لم تتمكن من اكتشاف وجود متفجرات خبأها الانتحاري عبدالله حسن عسيري في مؤخرته، فإن ذلك يعني ان الكواشف المعدنية لفحص المتفجرات التي تكثر في المطارات أضحت لا جدوى منها.
وذكر غاردنر الذي عمل في الرياض وأصيب في هجوم انتحاري قبل ان تنجح قوات الأمن السعودية في كبح تنظيم «القاعدة» أن صور محاولة الاغتيال تظهر حفرة كبيرة أحدثها الانفجار في بلاط قصر الأمير محمد بن نايف نتيجة التفجير الانتحاري. وقال إنه يعتقد بأن قوة الانفجار اتجهت إلى الأسفل، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وحده، ولم يصب مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية إلا بجروح طفيفة.
بيد أن خبراء مفرقعات أميركيون سعوا إلى طمأنة العامة والمسافرين جواً بأن ما اصطلحوا على تسميته «القنبلة الشرجية» التي استخدمها الانتحاري السعودي عبدالله عسيري لن تقتل سوى حاملها، وأن قوة انفجارها ستتجه صوب أقرب مخرج إلى مخبأ القنبلة، مثلما حدث في المحاولة الفاشلة.
وأضاف نيومان – في تقرير أعدّه مراسل «بي بي سي» للشؤون الأمنية فرانك غاردنر – أنه إذا صحّ أن الأجهزة المعدنية للكشف عن المتفجرات لم تتمكن من اكتشاف وجود متفجرات خبأها الانتحاري عبدالله حسن عسيري في مؤخرته، فإن ذلك يعني ان الكواشف المعدنية لفحص المتفجرات التي تكثر في المطارات أضحت لا جدوى منها.
وذكر غاردنر الذي عمل في الرياض وأصيب في هجوم انتحاري قبل ان تنجح قوات الأمن السعودية في كبح تنظيم «القاعدة» أن صور محاولة الاغتيال تظهر حفرة كبيرة أحدثها الانفجار في بلاط قصر الأمير محمد بن نايف نتيجة التفجير الانتحاري. وقال إنه يعتقد بأن قوة الانفجار اتجهت إلى الأسفل، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وحده، ولم يصب مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية إلا بجروح طفيفة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق