نقلا عن صحيفة الجريدة الكويتية
كشفت مصادر مطلعة أن دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في مشروع الوحدة النقدية 'رفضت 14 اسماً مقترحا للعملة الموحدة، إذ تميل دول المجلس إلى اختيار اسم دارج وليس جديدا، كما كانت تحمل المقترحات السابقة، ويتوقع أن يكون من نصيب إحدى عملات الدول التي تنطلق فيها الوحدة، وهي الريال أو الدينار (أسماء العملات المعتمدة في السعودية وقطر والكويت والبحرين)'.
وكانت الأسماء الـ14 التي رفضت هي: مهور، وقنطار، وبدر، ودانة، ومال، ودر (الجوهرة الكبيرة) ودرة، وكروة (الأجرة)، وخليجي، وقيران (وحدة للوزن والقياس استخدمت في الخليج العربي قبل نحو 300 عام)، ونيرة (العملة الذهبية)، وريان، والمد، وكرم.
وقالت المصادر إن 'اختيار أحد هذين الاسمين، سواء الريال أو الدينار، لن يكون له علاقة بسعر العملة المحلية، لكن الدينار أكثر حظا لمبررات سيكولوجية ترتبط في ذهنية الخليجيين بسعره المرتفع، مقارنة بالدولار وبقية العملات في المنطقة أو حول العالم، إذ إن الأمر سيقتصر على الذهنية ولن يكون له علاقة بالسعر الذي ستقوم به العملة الخليجية'.
وأوضحت 'المصادر أن المجلس النقدي، الذي يهيئ لتأسيس البنك المركزي الذي سيكون مقره الرياض، سيجري دراسة استطلاعية تتعلق بسيكولوجية المواطن الخليجي بشأن الاسم الذي يفضله للعملة'.
0 تعليقات:
إرسال تعليق