رسم عروسان في محافظة الناصرية (360 كم جنوب بغداد)، البسمة على وجوه المارة حينما فضلا زفافهما بواسطة جرّافة نوع «شفل» بدلا من سيارة صالون، المعتادة، في موكب جال معظم شوارع المدينة، مساء أول من أمس، الخميس، ترافقه سيارات مزيّنة وفرق موسيقية.
وأعرب الأهالي الذين شاهدوا الموكب عن دهشتهم لهذه الطريقة الطريفة من الزفاف، حيث لوح بعضهم للعروسين بأيديهم دليلا على مباركتهم لهذه الزيجة التي أعادت معالم الفرح والبهجة إلى شوارع المدينة التي افتقدتها منذ أكثر من ستة أعوام.
ونقلت شبكة أخبار الناصرية عن ذوي العروسين قولهم إن «الزفاف في جرّافة يمثل رسالة إلى الإرهابيين الذين يتفننون في القتل، وإن أبناء المدينة في المقابل يتفننون في أفراحهم».
وأكد العريس، عبد الرحمن حيدر جاسم، أن «الزفاف بهذه الطريقة ممتع ونادر ومميز، حيث لم يسجل من قبل في المحافظة والمدن العراقية الأخرى مثل هذا الزفاف»، معربا عن ارتياحه الكبير وشعوره بأنه «أسعد إنسان في الوجود». وترى العروسة، سرى عبد الجبار، أنها سعيدة بهذا الزواج، مضيفة: «كنت قلقة بعض الشيء بخصوص الـ(شفل)، لكن أشعر أن هناك نوعا من الإثارة». وتابعت أن «هذا الزفاف هو رسالة مفادها: يا أيها الإرهاب الذي سرقت الفرحة من فوق شفاه أبناء وطننا الحبيب حتى أصبحت ماهرا في قتل الأطفال والأبرياء العُزّل، اليوم نحن في الناصرية نصوغ أجمل ابتسامة وفرحة نهديهما إلى كل من فقد أو فقدت قريبا لها سواء كان في بغداد أو البطحاء أو الفلوجة».
وأعرب الأهالي الذين شاهدوا الموكب عن دهشتهم لهذه الطريقة الطريفة من الزفاف، حيث لوح بعضهم للعروسين بأيديهم دليلا على مباركتهم لهذه الزيجة التي أعادت معالم الفرح والبهجة إلى شوارع المدينة التي افتقدتها منذ أكثر من ستة أعوام.
ونقلت شبكة أخبار الناصرية عن ذوي العروسين قولهم إن «الزفاف في جرّافة يمثل رسالة إلى الإرهابيين الذين يتفننون في القتل، وإن أبناء المدينة في المقابل يتفننون في أفراحهم».
وأكد العريس، عبد الرحمن حيدر جاسم، أن «الزفاف بهذه الطريقة ممتع ونادر ومميز، حيث لم يسجل من قبل في المحافظة والمدن العراقية الأخرى مثل هذا الزفاف»، معربا عن ارتياحه الكبير وشعوره بأنه «أسعد إنسان في الوجود». وترى العروسة، سرى عبد الجبار، أنها سعيدة بهذا الزواج، مضيفة: «كنت قلقة بعض الشيء بخصوص الـ(شفل)، لكن أشعر أن هناك نوعا من الإثارة». وتابعت أن «هذا الزفاف هو رسالة مفادها: يا أيها الإرهاب الذي سرقت الفرحة من فوق شفاه أبناء وطننا الحبيب حتى أصبحت ماهرا في قتل الأطفال والأبرياء العُزّل، اليوم نحن في الناصرية نصوغ أجمل ابتسامة وفرحة نهديهما إلى كل من فقد أو فقدت قريبا لها سواء كان في بغداد أو البطحاء أو الفلوجة».
2 تعليقات:
يالله لك الحمد..!!
مـي
:)
والحمد لله على العافيه
إرسال تعليق