رفضت البحرين أمس وبشكل قطعي أي محاولات إسرائيلية لعقد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، كما نفت البحرين أيضا أن تكون المنامة قد سحبت ممثليها الدبلوماسيين في تل أبيب، باعتبار أنه لا يوجد أي تمثيل دبلوماسي للمنامة في إسرائيل.
ويأتي الرد الرسمي البحريني في أعقاب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية أول من أمس، من أن نتنياهو يعتزم لقاء وزيري خارجية البحرين وقطر، وأنه ربما يلتقي مسؤولين آخرين في هاتين الدولتين في مسعى إلى تطبيع العلاقات مجددا معهما.
وتعليقا على هذه الأنباء بشأن اتصالات مرتقبة بين البحرين وإسرائيل، نفى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية، ومجلس التعاون الخليجي، السفير حمد أحمد العامر «ما ذكره مندوب راديو إسرائيل بنيويورك أن رئيس وزراء إسرائيل ينوي الالتقاء بوزير خارجية البحرين، وربما مع مسؤولين آخرين في المملكة في مسعى لتطبيع العلاقات مجددا، وأن البحرين قررت استدعاء ممثليها الدبلوماسيين من إسرائيل بعد الحرب الإسرائيلية في غزة مطلع العام الحالي».
وأكد المسؤول البحريني أن الخبر عار تماما من الصحة، كما أن البحرين لم يكن لديها في يوم من الأيام أي نوع من التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل أو دبلوماسي لتقوم باستدعائه.
وشهد شهر يوليو (تموز) الماضي زيارة لإسرائيل دامت ساعات، قام بها وفد بحريني رسمي رفيع المستوى مكون من 3 مسؤولين في وزارة الخارجية، قبل أن يصطحبوا معهم خمسة بحرينيين محتجزين هناك، والتي كانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضتهم أثناء محاولتهم الإبحار بسفينة مساعدات لأهالي غزة، إلا أن الخارجية البحرينية أكدت أن الزيارة استهدفت الإفراج عن المواطنين البحرينيين.
أما فيما يتعلق بنية نتنياهو الالتقاء بوزير خارجية البحرين، فقد أكد السفير العامر أنه «لم يصلنا أي طلب بهذا الشأن، وإن تلقينا شيئا من هذا القبيل فإنه لا توجد لدينا نية الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي»، مؤكدا أن موقف البحرين واضح وثابت فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، باعتبار أن السلام خيار عربي استراتيجي، إلا أن إنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي، يقول السفير العامر، يتطلب قيام إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وفقا للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومتطلبات خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هدد نواب بحرينيون باستجواب وزير خارجية بلادهم، بعيد دعوته لإنشاء منظمة إقليمية تشارك فيها إسرائيل. وكان ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قد التقى مسؤولين إسرائيليين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في 2000 و2003، في حين التقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في الأمم المتحدة عام 2007.
ويأتي الرد الرسمي البحريني في أعقاب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية أول من أمس، من أن نتنياهو يعتزم لقاء وزيري خارجية البحرين وقطر، وأنه ربما يلتقي مسؤولين آخرين في هاتين الدولتين في مسعى إلى تطبيع العلاقات مجددا معهما.
وتعليقا على هذه الأنباء بشأن اتصالات مرتقبة بين البحرين وإسرائيل، نفى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية، ومجلس التعاون الخليجي، السفير حمد أحمد العامر «ما ذكره مندوب راديو إسرائيل بنيويورك أن رئيس وزراء إسرائيل ينوي الالتقاء بوزير خارجية البحرين، وربما مع مسؤولين آخرين في المملكة في مسعى لتطبيع العلاقات مجددا، وأن البحرين قررت استدعاء ممثليها الدبلوماسيين من إسرائيل بعد الحرب الإسرائيلية في غزة مطلع العام الحالي».
وأكد المسؤول البحريني أن الخبر عار تماما من الصحة، كما أن البحرين لم يكن لديها في يوم من الأيام أي نوع من التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل أو دبلوماسي لتقوم باستدعائه.
وشهد شهر يوليو (تموز) الماضي زيارة لإسرائيل دامت ساعات، قام بها وفد بحريني رسمي رفيع المستوى مكون من 3 مسؤولين في وزارة الخارجية، قبل أن يصطحبوا معهم خمسة بحرينيين محتجزين هناك، والتي كانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضتهم أثناء محاولتهم الإبحار بسفينة مساعدات لأهالي غزة، إلا أن الخارجية البحرينية أكدت أن الزيارة استهدفت الإفراج عن المواطنين البحرينيين.
أما فيما يتعلق بنية نتنياهو الالتقاء بوزير خارجية البحرين، فقد أكد السفير العامر أنه «لم يصلنا أي طلب بهذا الشأن، وإن تلقينا شيئا من هذا القبيل فإنه لا توجد لدينا نية الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي»، مؤكدا أن موقف البحرين واضح وثابت فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، باعتبار أن السلام خيار عربي استراتيجي، إلا أن إنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي، يقول السفير العامر، يتطلب قيام إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وفقا للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومتطلبات خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هدد نواب بحرينيون باستجواب وزير خارجية بلادهم، بعيد دعوته لإنشاء منظمة إقليمية تشارك فيها إسرائيل. وكان ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قد التقى مسؤولين إسرائيليين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في 2000 و2003، في حين التقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في الأمم المتحدة عام 2007.
0 تعليقات:
إرسال تعليق